Links

أصناف المستثمرين في الأسهم

أصناف المستثمرين في الأسهم

هناك ثلاثة أصناف للمستثمرين في البورصة.. الساعي للربح على المدى الطويل والمضارب والمقامر.

كيف تستثمر في أسواق الأسهم بصورة سليمة؟ شهدت الفترة الأخيرة اهتماماً متناسباً بالتعامل في أسواق الأسهم المحلية التي تجتذب يومياً مستثمرين جدداً بعد أن أصبحت سوق المال المحلية واحدة من أنشط الأسواق في المنطقة..

وإزاء تزايد الوعي الاستثماري في أوساط المستثمرين المحليين زاد أيضا عدد الإصدارات الجديدة من شركات المساهمة العامة التي تطرح للاكتتاب العام ثم تدرج في البورصات المحلية بهدف توفير فرص استثمارية في أسواق المال المحلية. وإزاء هذا الاهتمام نحاول من خلال هذه الدراسة التي وردت في مجلة «مال ومصارف» إلقاء الضوء على عدد من المحاور المهمة التي تجيب على تساؤلات المستثمرين المبتدئين وإبرازها.

كيف تستثمر في سوق الأوراق المالية بصورة سليمة؟
هناك صنفان من الأشخاص يدخلون البورصة، صنف من المستثمرين الذين يدخلون البورصة بغرض وضع مدخراتهم لعدة سنوات بهدف التحضير لتقاعدهم مثلاً، وصنف من المضاربين الذين يبحثون عن الربح المالي السريع، وصنف ثالث هم المقامرون الذين يدخلون البورصة بغرض الربح السريع دون معرفة بقوانين وقواعد البورصة والأسواق المالية.

بالنسبة للصنفين الأولين توجد إستراتيجيتان مختلفتان لديهما من أجل هدف واحد وهو الربح المالي أما الصنف الثالث فلا إستراتيجية له، فالمستثمر يشتري أسهم الشركة التي تبدو له واعدة من حيث النمو بحيث يستطيع بيعها بسعر أعلى بعد عدة سنوات، أما المضارب فيبحث عن الأسهم التي تبدو له غير مقيمة على حقيقتها مؤقتا لتحقيق ربح سريع في بضعة أيام أو أسابيع أو ساعات أو حتى دقائق.

أما المقامر فيشتري حسب عواطفه وأذواقه وأهوائه، والحقيقة أن المشكلة كلها تكمن في اختيار الأسهم الجيدة.

إرشادات مهمة

يعتبر الاستثمار في الأوراق المالية فناً وعلماً له أصوله وقواعده ويتطلب قدراً من المعرفة والخبرات العملية التي تساعد على حسن الاختيار والمفاضلة بين الفرص الاستثمارية المتاحة في السوق.

ومن أهم الإرشادات التي يمكن أن تقدم في هذا المجال:

- تحديد الأهداف الاستثمارية حيث يتعين على المستثمر أن يحدد أهدافه الاستثمارية بدقة وفاعلية.

- المواءمة بين الأرباح والمخاطر من خلال التحليل المالي لأوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية وتكوين محفظة أوراق مالية تتصف بالتنوع لتقليل المخاطر وتنظيم المكاسب.

- الاستفادة من جميع المعلومات والبيانات المتوفرة عن الأوراق المالية، تساعد في تقييم أوضاع الجهات المصدرة للأوراق المالية سواء من خلال القوائم المالية (الميزانيات ـ حسابات الأرباح والخسائر- قوائم التدفقات والإيضاحات التي ترد في التقارير الدورية الصادرة عن هذه الجهات) أو من خلال البيانات الصحفية والمعلومات التي يجب أن تفصح عنها هذه الجهات بموجب التشريعات المعمول بها.

- دراسة السيرة التاريخية للجهات المصدرة للأوراق المالية: استشراف التوقعات المستقبلية لها ودراسة توقعات واتجاهات أسعارها في المستقبل.

- المتابعة المستمرة لأوضاع السوق والأوضاع الاقتصادية، ودراسة المتغيرات الاقتصادية والمالية والنقدية على المستوى الوطني بشكل عام.

- الاستعانة بالجهات المتخصصة: إعطاء الاستشارات المالية على أن تتوفر لدى هذه الجهات الإمكانات الفنية والخبرات والكفاءات المؤهلة اللازمة للقيام بمثل هذا العمل.

- دراسة اثر التغيرات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية على الاقتصاد الوطني بشكل عام وعلى الجهات المصدرة للأوراق المالية بشكل خاص.

- دراسة قدرة الجهات المصدرة للأوراق المالية، واستيعاب التطورات التكنولوجية وتطوير الإنتاج ودراسة أسواق منتجاتها وقدراتها التنافسية الحالية والمستقبلية.

- اختيار الوسيط الذي يقدم خدمات أفضل للعملاء لخلق التنافس بين الوسطاء وتحسين خدماتهم.

- بالنسبة لصغار المستثمرين وممن لا تتوفر لديهم الخبرات الكافية للتعامل بالأوراق المالية، فإن بإمكانهم الاستثمار من خلال الصناديق الاستثمارية والمؤسسات التي تدير المحافظ الاستثمارية حيث أن هذه الصناديق والمؤسسات توفر الكفاءات القادرة على إدارة المحافظ الاستثمارية وكذلك توفر فرصة تنويع الاستثمارات وبالتالي تنويع المخاطر.

دورة مجانية للمبتدئين

دورة مجانية للمبتدئين

لكل من يرغب في الدخول بسوق الأسهم نقدم لكم هذه الدورة المجانية ويجب أن تفهما بشكل كامل لكي يسهل عليك الدخول في المضاربة بالأسهم والاستثمار وأنت مطمئن بإذن الله.

ببساطة توجه إلى أي بنك واطلب منهم فتح حساب تداول. وهو بالأساس عبارة عن محفظة استثمارية. ويجب أن يكون لديك حساب جار في نفس البنك.

يطلب منك الموظف مبلغ 500 ريال إلى 1000 ريال حسب البنك، رسوم فتح حساب تداول ووضع الباسوورد واليوزرنيم، وإذا كانت هذه أول مرة لك للتعامل بالأسهم فعليك الانتظار لمدة 3 أيام حتى يتم تسجيل اسمك في مؤسسة النقد كمستثمر.

بعد ذلك تودع في حسابك الشخصي المبلغ الذي تريد أن تعمل به في الأسهم ثم بعد ذلك تقوم بتحويل المبلغ من حسابك الجاري إلى حساب تداول.

بعد انتهاء ال3 أيام وإيداع المبلغ تستطيع البدء في الشراء والبيع عن طريق الانترنت. والموقع الذي يمكنك من خلاله متابعة السوق هو:

www.tadawul.com.sa

اضغط على عرض جميع الأسهم..

عند فتح هذه الصفحة نجد العديد من الأعمدة الرئيسية مثل:

الشركة: وتحته أسماء الشركات.

آخر صفقة: وهو يمثل آخر صفقة تمت لبيع أو شراء الأسهم وينقسم تحته عدة أعمدة وهي السعر والكمية وهي تمثل سعر الأسهم التي تم بيعها وكميتها، وأول عملية تتم عند افتتاح السوق. ويسمى السعر الذي تم الشراء به باسم (الافتتاح).

مثلا تم فتح السوق وكانت أول عملية بيع لبنك الرياض بقيمة 200 ريال للسهم الواحد. ستجد أن الافتتاح سيكون بنفس السعر.

التغير: وهو قيمة التغير عن سعر الافتتاح ونسبة التغير في المائة.

مثلاً إذا كان السعر الذي افتتح به السوق قيمة سهم بنك الرياض = 200 ريال (يسمى بسعر الافتتاح) وبعد ذلك زادت قيمة السهم ليصبح بمبلغ 200.25 ريال فإنه سيظهر في خانة التغير عند العمود المسمى بـ القيمة رقم 0.25 ريال باللون الأخضر وإذا كانت خسارة فسيظهر باللون الأحمر.

وعند خانة % ستظهر نسبة الزيادة بالنسبة المئوية لقيمة السهم الأصلي بمعنى إذا كانت قيمة السهم 10 ريالات وارتفع ريالاً واحداً فستظهر في خانة % رقم 10%. وتكمن أهميتها في أن سوق الأسهم السعودية لا يسمح بالزيادة أو الخسارة لسهم معين أكثر من 10% من قيمة السهم.

التراكمي: وتحته عمودين وهما عدد الصفقات: وهي عدد الصفقات التي تمت منذ الافتتاح إلى لحظة تصفح الموقع والكمية المتداولة: وهو يظهر كمية الأسهم التي تم تداولها خلال عدد الصفقات.. مثلا

الكميه المتداولة = 2000 سهم وعدد الصفقات = 4
بمعنى أنه تم تداول 2000 سهم في أربع صفقات فقط ومنه تستطيع أن تحكم على مدى إقبال الناس على سهم معين.

أفضل طلب: وتحته السعر والكمية.
أفضل عرض: وتحته السعر والكمية.

وهنا مجموعتان من المستثمرين.. مجموعة الطلب والتي تريد الشراء ومجموعة العرض التي تريد البيع. والملاحظ أن الفرق بينهم ربع ريال غالبا فإذا أراد الطالبون الشراء ب200 ريال مثلا فان الذين يعرضون يريدون البيع بمبلغ 200.25 فإما أن يضطر احد الطالبين برفع السعر والشراء من العروض ب 200.25 أو أن يتنازل أحد العارضين للبيع بمبلغ 200 ريال والذي يحدد من سيتنازل هو كمية الطلب أو العرض.

مثلا كمية الطلب 2000 سهم والمبلغ هو 20 ريال
وكمية العرض 60000 سهم والمبلغ 20.25 ريال
نلاحظ أن كمية العرض أكبر بكثير من كمية الطلب ومن ذلك نستنتج أن العارضين سوف يتنازلون لقلة الكمية وسيبيعون بسعر 20 ريال عندها سيشتري الطالبون حتى تنقضي الكمية ويصبح أفضل طلب بعد ذلك بمبلغ 19.75.

مثلا كمية الطلب 5000 سهم وأفضل سعر 19.75
وكمية العرض 50 وأفضل سعر 20
عندها يتنازل الطالبون ويشترون بسعر العرض لقلة الكمية ويرتفع من جديد في عملية تشبه التأرجح.

وإذا كان السهم يرتفع فما يحدث هو التالي على سبيل المثال:

كمية الطلب = 2000 وأفضل سعر = 20
كمية العرض = 6000 وأفضل سعر = 20.25
ومع الوقت تزداد كمية الطلب مع محدودية كمية العرض فيصبح بعد فترة

كمية الطلب = 5000 وأفضل سعر 20
كمية العرض = 6000 وأفضل سعر 20.25
يتنازل العارضون ويبيعون مع ازدياد الطلب على السهم فيصبح الآتي:

كمية الطلب 1000 وأفضل سعر 20
كمية العرض 50 وأفضل سعر 20.25
عندها يتغير الوضع ويشتري الطالبون بسعر العرض وتنتهي كمية العرض لتنتقل إلى السعر الأعلى
كمية الطلب 50 بسعر 20.25
كمية العرض 5000 بسعر 20.5
ويزيد الطلب ليطغى على العرض حتى تنتهي كمية العرض وينتقل إلى السعر الأعلى.
الأدنى: هو أدنى سعر وصل إليه السهم من فترة الافتتاح إلى الوقت الحالي.
الأعلى: هو أعلى سعر وصل إليه السهم خلال فترة تداوله.
هذا شرح موجز لجدول تداول حتى يسهل فهمه للمستثمرين والمضاربين الجدد.

أما بالنسبة لكيفية معرفة أن هذا السهم أو ذاك سوف يكسب فيكون ذلك بوجود الأخبار والإعلانات عن شركة معينة، مثلا:
- إعلان شركة أرباحا بزيادة مقدارها (....) عن أرباح نفس الفترة بالعام الماضي .
- إعلان اندماج الشركة مع شركة أخرى وسيطرة الشركة صاحبة الأسهم على الإدارة.

- إعلان توقيع عقود عمل مع هيئات حكومية، أو فوز الشركة بمشروع معين بحيث تكون النظرة المستقبلية له هي الربح.
وغير ذلك من الإعلانات المحفزة.

وهناك إعلانات أخرى قد تؤدي إلى انخفاض سعر الأسهم، مثلا:

- إعلان تقسيم الأسهم بحيث ينقسم كل سهم إلى سهمين بقيمة سهم واحد (كأنك صرفت ريالا بنصفي ريال).

- إعلان بأن أرباح العام الحالي اقل من أرباح العام الماضي بنسبة (....) أو إعلان الخسارة.

أيضا هناك بعض الشركات التي تحصل عليها مضاربة بشكل حاد بحيث يشتري الكثير من الناس في شركة معينة ويبدأ السعر في الارتفاع بسرعة مخيفة، وهذه الحالة مثل فقاعة الصابون في أكثر الأحيان، بحيث يرتفع السهم إلى أعلى مستويات ثم ينزل بعد ذلك فجأة ليرجع إلى مستواه الأصلي. فإذا واكبت أحد فقاقيع الصابون هذه فيجب عليك أن تبيع فور إحساسك بانخفاض سعر السهم.
بالنسبة للعمولة التي يأخذها البنك الأمريكي فاعتقد أنها مثل كل البنوك.. 15 ريال عمولة عن كل 10000 ريال تشتري او تبيع فيها..

كيف تكسب في ظل عدم وجود إعلانات معينه؟
إن المضاربة في الأسهم تتطلب منك الجرأة والتوكل على الله وطبعا فيه مؤشرات معينة تدل على ارتفاع السهم ولكنها ليست أكيدة.
عند شرائك لأسهم شركة معينة يجب أن تلاحظ آخر ستة أيام من حيث الافتتاح والأدنى والأعلى وحجم التنفيذ. لاحظ أنه إذا كان حجم التنفيذ عال جداً فهذا يعني أن الناس مقبلين على شراء هذا السهم بكثرة ولأيام متتالية.

إن وصول سعر السهم لنسبة الـ10% ينبهنا لوجود مضاربة على السهم، وهذا أمر مشجع، ويدل على ارتفاع في اليوم التالي، لكن يجب الحذر لأن اليوم التالي عند افتتاح السوق قد يرتفع السهم ريالين أو ثلاثة ريالات ثم يعود السعر لمستواه الطبيعي وهذا ما يحدث كثيرا..


كيف تدخل في المضاربة؟
عندما يبدأ السوق فإنك تلاحظ أن مجموعة من الأسهم بدأت في الارتفاع ومجموعه أخرى بدأت في الانخفاض، فما السبب؟
السبب الوحيد هو أن الناس يشترون هنا وهناك.. وعندما تسمع أخبارا مغرية حول شركة من الشركات فعليك أن تراقب السهم عن قرب وتلاحظ مستوى الطلب والعرض والكميات قبل أن تدخل في السهم..
إذا لاحظت أن الطلب دائما يطغى على العرض فاعرف أن عليه مضاربة، وتوكل على الله واشتر بسعر العرض أو اقتنص بأقل منه إذا استطعت بفارق بسيط، وعندها يبدأ السعر في الارتفاع ويجب أن تتابعه جيدا حتى لا ينزل بصورة مفاجئة وعليك أن ترضى دائما بما في اليد ولا تقل أنها سترتفع بينما هي تنزل ومتجهة للأسفل فتبقى أنت الضحية.

إن ما يحرك المضارب هو حجم تداول السهم ومدى إقبال الناس عليه، فكلما كثر حجم التداول كلما عرفت أن نشاط هذا السهم جيد بحيث تتم فيه عمليات البيع والشراء بسرعة.

أما السهم فهو عبارة عن شهادة ذات قيمة معينه تسمى بالقيمة الاسمية للسهم، وغالباً ما تكون بسعر 50 ريالا.


لماذا تعرض أسهم شركة ما للبيع؟
عندما يتم إنشاء شركة معينة على أساس كونها مساهمة يأتي رجال الأعمال المعنيون للمشروع ويفترضون رأس مال ولنضرب مثالا أنه 200 ريال، فرجال الأعمال يملكون مبلغ 100 ريال فقط.. فماذا يفعلون؟

يقسمون الـ200 ريال على هيئة أسهم كل سهم قيمته ريال واحد مثلا، ثم رجال الأعمال نصفها ويدفعون 100 ريال ويبيعون الأسهم المتبقية للعامة بحيث يملك العامة نصف الشركة والنصف الآخر لرجال الأعمال، والرجل الذي يملك الأغلبية من الأسهم بالنسبة للمساهمين يحق له إدارة الشركة وهكذا..
تنزل أسهم الشركة بقيمة اسمية ريال واحد مثلا ويشتري الناس ويرتفع سعرها وينخفض بحسب الأرباح أو الخسائر ولا يفيد الشركة كون السهم ارتفع أو انخفض..
اقل مبلغ للدخول في سوق الأسهم 10.000 ريال ولا يسمح بأقل من ذلك.

لنفترض عندك 1000 ريال وأمامك شركتان أحدهما بـ50 ريالا للسهم والأخرى بريال واحد للسهم فأي منهما تشتري؟

إذا اشتريت في الشركة الأولى ستعطيك 20 سهما بينما الثانية ستحصل على 1000 سهم.
بعد دقيقة ارتفع السهمان ربع ريال، وعليه فإن الشركة الأولى تعطيك ربح 5 ريالات، بينما الشركة الثانية تحقق لك ربحا قدره 250 ريالا. فكلما كان سعر السهم قليلا كلما كثرت الكمية اللي يمكنك شراؤها، وكلما ازدادت كمية الأسهم المملوكة كلما كان النصف والربع مهم لك كربح. فإذا اشتريت 3000 سهم ثم ارتفع ربع ريال.. تكون قد كسبت 750 ريالا.

فهناك من يمتلك مئات الألوف ولكنهم لا يستطيعون الشراء من بنك الراجحي مثلا إلا بضع مئات، بينما تستطيع أن تشتري آلاف الأسهم في المواشي مثلا أو غيرها من الأسهم الصغيرة.


كيف تبدأ المضاربة على الأسهم؟

أحيانا تكون بالصدفة وأحيانا أخرى تكون مدبرة..
مثلا.. مضارب كبير أو محفظة أو مجموعة من المضاربين بالاتفاق فيما بينهم يدخلون السوق ويشترون كل الكمية المعروضة لشركة معينة، مثلاً:

أفضل سعر طلب 20 بكمية 2000
أفضل سعر عرض 20.25 بكمية 5000
يشتري المضاربون كل كمية العرض فينتقل السهم للربع التالي فيصير الوضع هكذا:
أفضل سعر طلب 20.25 بكمية 50
أفضل سعر عرض 20.50 بكمية 10.000
فيشتري المضاربون كل كمية العرض وينتقل السعر للربع التالي..
وهكذا يستمر المضاربون فيرفعون السهم ريالين أو ثلاثة ويتنبه المضاربون الآخرون للأمر ويبدأ الناس في الشراء.
عندها يتوقف المضاربون (سبب المشكلة) عن الشراء ويستمر الناس بالشراء فيرفعون السعر إلى 10%. وعند ذلك يبدأ المضاربون (سبب المشكلة) في بيع أسهمهم، وغالبا ما تكون كثيرة جداً، فيبيعون بسعر الطلب حتى ينزل السهم ربع ريال وبعدها يبيعون للربع التالي وهم طبعا يكسبون من هذه الصفقات..

وعندما يرى الناس أن سعر السهم بدء بالنزول فإنهم أيضا يبدءون بالبيع، ويستمر البيع حتى يرجع سعر السهم لمستواه الأصلي.
وهذا هو ما يحدث فيما أسميته سابقا بفقاعة الصابون.

ونصيحتي هي أن تتابع أسعار الأسهم من موقع البنك الذي تتعامل معه وشريط الأسعار. وعند متابعتك وبعدما تتأكد من أن شركة عليها مضاربة وتتأكد من حجم التنفيذ بحيث يكون عاليا بالنسبة للشركات الأخرى، اذهب إلى حسابك على الانترنت وتابع أسعار الأسهم من خلال إحصائيات الشركات.
وميزة أخذ السعر من البنك هي أن البنك يعطيك السعر كما هو موجود في نفس اللحظة بالسوق ولكن عيبه أنك لا تستطيع أن تتابع إلا شركة واحدة وإذا أردت أن تتابع غيرها، فيجب عليك أن تغير اسم الشركة وتطلب إحصائياتها.
ونصيحة.. لا تشتر أبداً عند إقفال سهم شركة على 10%، مثال:
شركة وصلت لحاجز الـ10% وسعر سهمها 200 ريال سيظهر الآتي:
أفضل طلب 200 بكمية مثلا 100.000
أفضل عرض 0 بكمية 00
عند متابعة سعر السهم فسوف تلاحظ أن كمية الطلب تزيد أحيانا وتنقص أحيانا أخرى، وهذا دليل على أن هناك من يعرض بسعر الطلب ويبيع فتنقص الكمية ويأتي آخرون يطلبون وهكذا.. فنصيحتي أن لا تطلب في هذا الوضع أبدا لأنه عند افتتاح السوق للفترة التالية قد يتعرض فيه سعر السهم لهبوط مفاجئ مع الافتتاح لأي سبب ممكن وهذا ما يحدث في أحيان كثيرة.

ونصيحة أخرى.. لا تشتر أبداً بسعر الافتتاح لأن سعر السهم قد يكون مرتفعا عند الإغلاق السابق ويفتتح السوق لينزل سعر السهم ويخسرك.. والأفضل التعامل بالإنترنت لأن الإنترنت أسرع بكثير من ناحية الطلب وتنفيذ الأوامر، وإذا زرت الصالة سترى ورقة طويلة عريضة يجب عليك ملؤها وتقديمها للموظف المختص الذي يتم تنفيذ الأمر عن طريقه. وهذه الطريقة ستأخذ منك وقتا قد تكسب خلاله ريالا أو اثنين لو أنك قمت بالتنفيذ من خلال الإنترنت.

مواعيد افتتاح السوق:
يبدأ السوق الساعة العاشرة صباحاً ويقفل الساعة الثانية عشرة ظهرا.. ويفتتح من جديد الساعة الرابعة والنصف عصرا ويقفل الساعة السادسة والنصف مساء ما عدا يوم الخميس فيكون السوق فيه فترة صباحية فقط ويغلق السوق يوم الجمعة.

هناك من يربح 3 أو 4 مرات في اليوم الواحد لكن هذا الوضع نادر حسب حالة السوق وحسب نشاط الأسهم التي تشتري فيها. لكن هناك الكثير ممن يتمم عمليتين في اليوم الواحد وهذا سهل بإذن الله. وإذا كانت هناك مضاربة على سهم معين فأنت تشتري وعندما تشعر بانتهاء المضاربة تبيع وقد تجد أسهم شركة أخرى عليها مضاربة فتشتري وتبيع وهكذا.. وإذا وصل سعر السهم الذي اشتريته إلى نسبة الـ10% فأنت موفق في الشراء وتأكد حينها أن هناك تكملة لارتفاع سعر السهم في اليوم الذي يليه..

التجميع والتصريف أداة من أدوات المضارب لرفع السهم:
التجميع: يقوم المضارب الذي يملك رأس المال الضخم إذا أراد أن يرفع من سعر إحدى الشركات بما يسمى بالتجميع.. ويكون ذلك بطريقتين: أن يملك أسهما للشركة التي تجري المضاربة عليها لرفع قيمتها ويعرض كمية هائلة من الأسهم بسعر منخفض ليضغط على سعر الشركة حتى تنخفض قيمتها.. عندها يبدأ المتداولون ببيع السهم لخوفهم من الخسارة حتى يصل إلى السعر الأدنى الذي يريده المضارب- أو ما يسمى (الهامور)- فييشتري به..
أو أن يبدأ في عملية التجميع من السعر الموجود بدون الضغط على السهم.. فيقوم المضارب بطلب كميات صغيرة بشكل متتال حتى يشتري بسعر ثابت كمية كبيرة من الأسهم، وعندما يكتفي يقوم بشراء أسهم العرض بشكل سريع حتى يلفت الانتباه للسهم، الأمر الذي يجعل المتعاملين في السوق يتهافتون على الشراء إلى أن يصل السهم إلى السعر الذي يريده المضارب (الهامور) فيقوم بما يسمى بعملية التصريف.
عملية التصريف تشبه عملية التجميع لكن بالعكس.. حيث يقوم بعرض أسهمه بكميات قليلة ومتتابعة في غمرة تفاجئ المتعاملين بسعر السهم حتى تنتهي الكمية التي يمتلكها المضارب ثم يترك السهم ولكن بعد أن خاب أمل ارتفاعه ليبدأ في رحلة هبوطه مرة أخرى.

قبل البداية الجدية:
اشتر وبع بشكل وهمي.. يعني تخيل أو احلم..
خذ قلم وورقه واعتبر انك تملك 100.000 ريال مثلاً أو المبلغ الذي تنوي الدخول به في السوق، واشتر وبع لمدة أسبوعين أو ثلاثة أسابيع وراقب تغيرات السوق وحركة السهم الذي اشتريت فيه وهمياً طبعاً وهذا سيعطيك صورة عن كيفية حركة الأسهم ومتى تشتري ومتى تبيع.
بعدها احسب الناتج فإذا كنت خاسرا ابحث في أسباب الخسارة ولا تتوقف.. راقب السهم بعد خسارتك هل يرتفع بعد ذلك أم ينزل وهل كان قرار بيعك صائبا أم خاطئا، ونفس الشيء إذا كنت كسبانا.
وغيرها من الأمور المهمة وإذا رأيت نفسك جيدا في التداول فادخل السوق وتوكل على الله...

فن المضاربة لتحقيق مكاسب سريعة

فن المضاربة لتحقيق مكاسب سريعة

إن الشراء خلال فترة زمنية قصيرة (مابين يوم إلى 3 أسابيع) لا يتطلب معرفة البيانات الاقتصادية للسهم بل يتطلب الإلمام بالتوقيت المناسب للشراء والتوقبت المناسب للبيع. ويجب أن تركز على مؤشر السوق بالدرجة الاولي (مثل مؤشر الداوجونز أو الناسداك) حيث أن ارتفاع المؤشر سوف يؤدي إلى الإقبال على الشراء وبالتالي ارتفاع أسعار الأسهم بشكل عام وانخفاض المؤشر سوف يؤدي إلى الضغط على أسعار الأسهم وبالتالي الإقبال على البيع بشكل عام.

كيف تعرف التوقيت المناسب؟

يجب أن تعرف أولا مالذى يؤثر على سوق الأسهم على المدي القصير؟ الإجابة تكمن فى كلمتين فقط (العوامل النفسية) الخوف والجشع. بالإضافة إلى الإشاعات والأخبار فالخوف يؤدي إلى موجات بيع الأسهم مما يؤدي إلى انخفاض مؤشر السوق والجشع يؤدي إلى موجات شراء الأسهم مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشر السوق.

المضاربة وتحقيق المكاسب السريعة

يكون سهلا جدا حين تتعلم كيف تلتزم بالتحليل الفني حرفيا ولا تخضع للتأثير النفسي. التحليل الفنى سوف يخبرك كيف تعرف التوقيت المناسب وسوف يمكنك من معرفة الإشارات التي تدل على البيع أو الشراء وهذه الإشارات تظهر قبل الحدث بفترات قصيرة جدا حيث أنه بمعرفة هذه الإشارات سوف تستطيع توقيت عملياتك بشكل دقيق ومذهل بحيث يمكنك من تحقيق أقصى ربح ممكن.

قبل أن تقوم بأية عملية يجب أن تعرف ماذا سيفعل السوق غدا؛ وهل سيرتفع كي تشتري اليوم؟ أم سيخفض كي تؤجل عملية الشراء؟ فمن البديهي أنك تريد الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع.

من المعروف أن أفضل وقت للشراء هو عندما يكون مؤشر السوق قد يتعرض لانخفاضات متتالية لعدة أيام أو أسابيع بحيث يكون قد وصل للحد الذى يوحي بأنه أصبح جاهزا للارتفاع نتيجة إحساس المتعاملين أن الأسعار قد وصلت إلى مستويات منخفضة جدا وقد حان وقت الشراء، وهذا الحد يسمي بـ(القاع) فى قاموس المحللين الماليين.

ما هي المؤشرات أو الدلائل التي توحي بأن السوق قد وصل إلى القاع؟

أولا: مستوى منخفض جديد لمؤشر البورصة بالاضافة إلى حجم تداول منخفض.

ثانيا: عندما يسود الحزن والأسى والتشاؤم بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الانخفاض.

ثالثا: عندما يكون مؤشر السوق بالقرب من حاجز سفلي رئيسي سبق للمؤشر تاريخيا أن وصل اليه ثم انعكس اتجاهه إلى أعلى، وتستطيع معرفة ذلك من الرسوم البيانية أو كما يسمي بالشارت للمؤشر.

رابعا: محاولة مؤشر السوق الارتفاع بنسبة 1% أو أكثر، ومؤكد بحجم تداول كبير أكثر من اليوم الذي قبله.

خامسا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل إيجابي يشعل السوق من جديد.

عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبدء بعمليات الشراء عند اليوم الثالث او الرابع من بدء السوق بالارتفاع عن القاع ولا تبدأ في اليوم الأول حتى لا تنخدع بالارتفاعات الكاذبة.

ماذا تشتري؟

لا تتقيد بسهم معين بل انظر إلى أكثر القطاعات انخفاضا نتيجة انخفاض السوق ثم من داخل القطاع نفسه انظر إلى أكثر الصناعات انخفاضا ثم اشتر أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة انخفاض السوق وليس بسبب مشاكل بالسهم نفسه فمن المعروف أن أكثر الأسهم انخفاضا نتيجة ضغط السوق هي أكثرها ارتفاعا عند ارتفاع السوق. أسهم الشركات التكنولوجية الرائدة والمعروفة ذات الأداء القوي بالنسبة للمبيعات والأرباح هي أول وأضمن من غيرها عند ارتفاع السوق.

والآن بعد أن قمت بالشراء فأنت قد انتهيت 50% من المشكلة ويتبقى 50% من المشكلة وهو توقيت البيع.

متى تبيع؟

عندما تصل قيمة السهم إلى السعر الذي يعتقد المحللون أنه أصبح غاليا ولم يعد هناك إقبال على شرائه ومن خلال الرسم البياني (الشارت) يصل إلى مستوى يعرف بمستوى الحاجز العلوي، كما يسمي بالمقاومة، وهو الحد الذي سبق أن وصل إليه سعر السهم من قبل، وانعكس اتجاهه إلى الأسفل، وفي نفس الوقت يكون هناك تناقص في حجم الكمية المتداولة من السهم.

في نفس الوقت الذي تعمل على توقيت البيع من خلال مراقبتك لأداء سعر السهم يجب أن تبقي تركيزك على أداء السوق بشكل عام أيضا. قد يحدث انخفاض مفاجىء من مؤشر السوق بينما سهمك لم يصل إلى نقطة البيع بعد وبالتالي تنخفض قيمة سهمك من السوق قبل أن تبيعه.

متى ينخفض مؤشر السوق؟

عندما يصل مؤشر السوق إلى مستوى سبق له تاريخيا الوصول إليه ثم انعكس اتجاهه إلى الأسفل، وهذا المستوى يسمي بالمقاومة، أو يصل إلى مستوى جديد من الارتفاع لم يسبق له الوصول إليه من قبل، وهنا يجب أن تكون حذرا جدا حيث أن السوق سوف يقوم بما يسمي عملية تصحيح للأسعار بشكل عام بحيث يدفعها للانخفاض المفاجىء. هذا المستوى الذي يبدأ السوق فيه عملية التصحيح يسمي بالقمة.

ماهي إشارات أو دلائل الوصول إلى القمة التي سوف يبدأ عندها بعملية التصحيح وتعديل مسار الأسعار إلى الأسفل؟

أولا: الوصول إلى مستوى جديد لم يسبق الوصول إليه من قبل وفي نفس الوقت يكون هناك تزايد في حجم الكمية المتداولة من الأسهم بينما يرتفع المؤشر بنسبة ضعيفة.

ثانيا: عندما يسود التفاؤل المبالغ فيه والجشع بين المتعاملين ويتوقعون المزيد من الارتفاع.

ثالثا: بدء ظهور بيانات اقتصادية بشكل سلبي مما يثير خوف وهلع المتعاملين.

رابعا: عندما تظهر هذه الدلائل جميعا فكن مستعدا للبيع وبشكل سريع جدا لأن قمة السوق لا تستمر لأكثر من يوم أو يومين.

ماذا في حالة أن سعر السهم انخفض بشكل مفاجيء بعكس التوقعات؟

في هذه الحالة يجب أن تكون على علم مسبق بنسبة الخسارة التي تستطيع أن تتحملها، فبشكل عام إذا انخفض السهم بنسبة 7-8 % عن سعر الشراء فقم بالبيع فورا ولا تنتظر أكثر فبأمكانك التعويض لاحقا في عملياتك المقبلة, ويجب أن تؤقلم نفسك على أن تجعل عملياتك تسير مع اتجاه السوق وليس عكسه، فأنت لا تستطيع أن تقف أمام قطار مقبل بسرعة هائلة وتقول له قف.. يجب أن تذهب في الاتجاه الاخر وإلا فسوف يسحقك ويمضي في طريقه.

في نفس الوقت يجب أن تعرف مسبقا ما هي نسبة الربح التي تقتنع بها، فبشكل عام يعتبر ارتفاع 25 % من سعر الشراء مناسبا للبيع في حالة أنك لا تعرف متى سيتوقف السعر عن الارتفاع.

إن التوقيت الصحيح لعملية البيع أو الشراء عن طريق معرفة توقيت قمة السوق أو قاعه يشكل 50 % من عمليات البيع أو الشراء الناجحة والمربحة لكن هذا لا يعني عدم إمكانية تحقيق أرباح ممتازة خلال الفترة الواقعة بين قمة السوق وقاعه حيث يكفي التعرف على المستويات التي سبق للمؤشر تاريخيا أن انعكس اتجاهه عندها سواء إلى الأعلى أو إلى الأسفل، بحيث يتم الشراء عند المستويات التي سوف يتم عندها انعكاس المؤشر إلى أعلي والبيع عند المستويات التي سوف يكون انعكاس المؤشر عندها إلى اسفل.

أما 50 % المتبقية من توقيت الشراء أو البيع فتعتمد عليك أنت شخصيا وعلى جهدك ومثابرتك وسعيك للحصول على المعلومات التي تفيدك وعلى مدى صبرك والتزامك الشديد بعملية التوقيت المناسب بعيدا عن سيطرة العوامل النفسية على اتخاذ قراراتك والتزامك باستراتيجية واضحة لخوض معركة السوق، وإن لم تكن ذئبا خسرت أموالك.

إن أي سوق مالية لا تخلو من المضاربات القوية لتسجيل مكاسب كبيرة وسريعة في ظل متغيرات اقتصادية وسياسية متعددة، وقد نتفق أن أساليب المضاربين كثيرة ولا حصر لها ولكن هناك أساليب معروفة في أوساط السوق منها ما هو مشروع ومنها ما هو مضلل.

الأساليب المضللة

* تدوير كميات كبيرة في شركة ما بهدف تضليل المتداولين لإجبارهم على البيع أو الدخول في عمليات شراء غير مدروسة.

* الطلبات القوية "اللحظية" في شركات متعثرة بدون سبب حقيقي لتحفيزها إلى أسعار جديدة للتخلص من أسهمها.

* الإشاعة التي يبثها "كبار المضاربين" في صالات التداول لتحقيق أهداف منها إما في الشراء في أسهم ممتازة أو البيع في شركات متعثرة، وعادة ما يكون مصدرها "غير واضح".

* عروض "قوية" في شركات ممتازة لتثبيت أسعارها مدة طويلة لهدف جمع أكبر كمية ممكنة قبل صدور أخبار محفزة.

* استغلال نظام "تداول" في حالة ما قبل الافتتاح لفرض أسعار محددة على المتداولين.

* اللجوء إلى أسماء متعددة لتضليل السوق.

الأساليب المشروعة

* مشاركة المستثمر في الشراء او البيع بناءاً على آلية السوق.

* الدخول في أسهم ممتازة وتحقيق مكاسب جيدة بناءً على مبالغة السوق في تقييم معلومة صحيحة.

* الاستفادة من القرار السريع في ظل أخبار مفاجئة.

* الاستفادة من قاعدة "الكرة الساقطة" حسب قانون نيوتن الثالث (لكل فعل رد فعل مساو له في القوة ومعاكس له في الاتجاه).

* الاستفادة من قوى الدعم والحواجز السعرية.

استراتجية المضاربة

قبل دخولك في السوق يجب أن تكون واعياً "بكونك تواجه تهديداً" قد يعصف بأموالك خاصة "وأن أخطاءك قد تتكرر لأنك أساساً "لا تعرف كيف تستفيد من درس الخطأ الأول، فبجانب أساليب المضاربة هناك أخطاء المضاربة التي قد تكبدك خسائر كبيرة أو تحرمك من أرباح جيدة، لذلك تذكر دائماً أن استراتيجية المضاربة تعتمد على محاور رئيسية هي:

- تتحرك أسعار الأسهم تبعاً لضغوط البيع والشراء في السوق.

- أية معلومات تصلك سيشوبها دائماً إما مصلحة المصدر أو جهله.

- مراقبة التطورات بيقظة دائمة.

- تجنب نظرية القطيع في المضاربة.

- لا تثق في وسيط أسهم قليل الخبرة في مجال سوق الأسهم.

- عند بيع الأسهم لا تنظر إلا إلى سعر البيع وعند شرائك لا تفكر إلا في سعر الشراء.

- لا تضارب على شركات متعثرة إلا إذا كان المناخ العام جيدا وأسعارها متدنية مقارنة بالقيمة الدفترية، والتنفيذ على أسهمها كبير.

- لا تضارب على أخبار معروفة في أوساط السوق.

- اشتر على إشاعة السوق (القوية) وبع عند إعلان الخبر.

- لا تبع ولا تشتر عند إعلان خبر متوقع في أوساط السوق.

- عند إعلان خبر أكبر من توقعات السوق (فوراً) أقدم على البيع أو الشراء.

- لا تقدم على عمليات شراء فورية عند نزول السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع فورية عند ارتفاع السوق.

- لا تقدم على عمليات بيع أو شراء عند حدوث تغيير على القيمة السوقية في حدود 7% بل انتظر حتى تتأكد من حركة السهم.

- لا تعتقد أن العروض الكبيرة أو الطلبات الكبيرة دليل على تحرك وشيك للسهم في اتجاه توقعك، بل راقب السهم وانظر إلى التنفيذ (فاذا كان التنفيذ كبيرا والسعر لا يزال ثابتا فإنها عمليات تدوير واضحة، أما إذا لاحظت تحركا إيجابيا أو سلبيا على السهم مع التنفيذ الكبير فهو مؤشر لعمليات حقيقية.

- لا تعتقد أن السوق دائماً صاعد أو دائماً في نزول بل إن التذبذب أفضل سمات سوق الأسهم.

التصريف والتجميع على سهم معين

- لابد من التركيز على سهم معين لتعرف ذلك وتتابع هذة الخطوات.

- لابد من ملاحظة الصفقات التي تتم في السهم.. وتسأل نفسك هذا السؤال المهم: هل الصفقة تمت بسعر الطلب أو سعر العرض؟

إذا تمت بسعر الطلب: فمعنى ذلك أن الصفقة (تصريف) وبيع على السهم, وهذه لحظات تصريف من المضاربين على السهم. وعليك عدم الدخول في السهم. لأنك سوف تحصل عليه بسعر اقل بعد دقائق.

إذا تمت بسعر العرض: فمعنى ذلك أن الصفقة (شراء) وتجميع على السهم, وهي لحظات تجميع من المضاربين على السهم. وعليك الدخول معهم في السهم والخروج معهم.. ولكن يجب عليك أن تخرج من السهم فورا إذا تمت صفقات كثيرة بعد ذلك بسعر الطلب (وهذه إشارة الخروج معهم) وهذه القاعدة مطبقة بنجاح بنسبة 90%. ولكم أن تجربوا الطريقة ومع الوقت تكون سهلة. مع الأخذ بالاعتبار حالة السوق العامة وحالة السهم في اليوم السابق.

نصائح للمبتدئين

نصائح للمبتدئين

* اهتم بالاتجاه العام للسوق على المدى البعيد:

دائما اهتم بالاتجاه العام للسوق على المدى البعيد لا تركز على صعود وهبوط الاسعار اليومي. لا تخف من تغير الأسعار. هكذا تستطيع أن تضاعف أموالك. وتذكر أن مجازفة أعلى عادة ما تؤدي إلى عائد أعلى. تذكر دائما.. اهتم بالاتجاه العام للسوق على المدى البعيد ولا تركز على صعود وهبوط الأسعار اليومي.

* لا تتبع احساسك الداخلي

العديد من القرارات في حياتنا نتخذها بناء على إحساسنا الداخلي وحسب آراء الآخرين ولكن عندما يتعلق الأمر بالاستثمار فالوضع يختلف. عليك أن تجتهد في البحث وتحاول الحصول على أعلى قدر من المعلومات عن الشركة التي سوف تستثمر بها أموالك. اطلب من السمسار أن يمدك بكافة المعلومات اللازمة عن سوق الأوراق المالية وكذلك أفضل الشركات التي تحقق أسهمها أعلى عائد.. ولكن لا تعتمد على إحساسك الداخلي أو نصائح الأصدقاء بل على حقائق مدروسة.

* لا تتبع عواطفك

لا تجعل عواطفك ومخاوفك هي المحرك لخطواتك حتى لا تفقد ثروتك. فعندما تنصت لما يقوله الآخرون عن ارتفاع قيمة الأسهم فإنك تأمل أن يستمر هذا الارتفاع فتقوم باستثمار أموالك في البورصة على أمل أن تحقق ربحا عاليا. وعندما يهبط السوق وتنخفض الأسعار تخشى هبوطا أكثر يؤدي إلى فقدان استثماراتك فتبيع ما تملك. فاشتر عندما يكون السوق هبوطا وقم بالبيع عندما يكون السوق في أعلى معدلاته.

* ادرس وتابع

هل تشتري نباتا ولا ترويه؟ بالطبع لا.. وكذلك الحال بالنسبة للاستثمار، فهو يحتاج إلى متابعة دائمة. يجب أن تستمر في البحث والدراسة والمتابعة. كما يجب أن تراقب المتغيرات التي تحدث في السوق وتأثيرها على استثماراتك، فقد تحتاج إلى عمل تعديلات أو بدائل. أعط لنفسك الوقت والفرصة لمراجعة استثماراتك بشكل دائم ومتكرر، وليكن ذلك بشكل أسبوعي وليس بالضرورة أن يكون يوميا.

* العوامل المؤثرة على ارتفاع وانخفاض أسعار الأسهم هي:

أداء الشركة: نوع الإدارة- الأرباح والوضع المالي للشركة- احتمالات النمو بالشركة، بالإضافة إلى شركات الوساطة فإن السوق توفر معلومات عن الوضع المالي للشركة وتوزيعات الأرباح الخاصة بها من خلال دائرة الإعلام والتوعية وموقع السوق على الإنترنت.

أداء القطاع الذي تنتمي إليه الشركة: في فترة معينة يوجد قطاع به ازدهار كبير ونمو، يمكن متابعة أداء القطاع من خلال مؤشر القطاعات المتوفر في النشرة اليومية للسوق.

الحالة الاقتصادية: أسعار الأسهم ترتفع عندما ينتعش الاقتصاد وتنخفض عندما يركد الاقتصاد.

الأحداث الدولية: تؤثر على أسعار الأسهم لأنها بالطبع تؤثر على الحالة الاقتصادية.

الدليل المبسط لمعرفة سوق الأسهم

الدليل المبسط لمعرفة سوق الأسهم

إستراتيجية الاستثمار

قبل البدء بعملية الاستثمار من الضرورى جدا وضع إستراتيجية محددة للإستثمار تبدأ بتحديد الهدف والتخطيط للوصول إليه مع احتساب ان الاستثمار يحتمل الربح والخسارة وتقييم العوامل المتعددة التى تحدد المخاطرة أو التحفظ فى الاستثمار.

لذا يجب أن تأخذ الوقت الكافى لدراسة وتوثيق خطتك من خلال تحديد أهدافك بواقعية ، بخصوص أرباح الاستثمار وما إذا كانت أهدافك المالية قصيرة الأمد ، متوسطة الأمد ، أو طويلة الأمد؟ وحتى نصل إلى ما نطمح إليه يجب أن نتبع النقاط التالية:

1.تحديد وتحليل الأهداف.
2.تحليل الأوراق المالية ( تحليل و تحديد نوع الأسهم المراد إستثمارها ووقت كل شراء ).
3.تكوين محفظة مالية.
4.تقييم أداء المحفظة (مراقبة ما تحتفظ به من أسهم - تحديد وقت البيع).

سياسة الاستثمار

من المؤكد أن إحتياجاتنا تختلف بإختلاف مراحل حياتنا . فأين موقعنا فى هذه اللحظة، هل من الممكن أن نكون قد اقتربنا من القمة أو من المحتمل أننا لا نزال نخطو خطواتنا الأولى فى حياتنا وربما لا نزال فى طور أنشاء اسرة وربما نستعد للتقاعد !! ربما نخطط لشراء منزل!

أن هذه الأمور جميعا تتطلب طرقا مختلفة للتوفير فحاجة المستثمر لزيادة دخله تتغير وفقا لمراحل حياته. ولهذا إن تحديد أهدافنا هو الخطوة الاولى التى يجب أن تتبعها نظرة إجمالية بحيث نحدد الوقت اللازم لتحقيق كل هدف؟

فإذا كنت قد بدأت حياتك للتو فمن الأنسب التركيز على النمو طويل الأمد ، ولا تنسى أنه حتى بدون وجود مدخرات فالغالب أن يحقق المستثمرون الشباب موقعا قويا لهم حيث ان كل سنة تعنى المزيد من المدخرات وسنوات الشباب تعنى وجود فرصة قوية للتعافى من أى أزمات ولجنى ثمار جهدك.

فى منتصف عمرك سوف تتأرجح بين الرغبة فى زيادة الدخل وبين وجود الدخل بالدرجة الاولى فالغرض من زيادة الدخل قد تشتمل على الإدخار من أجل التقاعد أو التعليم الجامعى فى الوقت الذى تكون فيه لا تزال تقوم بدفع رسوم دراسية وأقساط المنزل أو تأسيس عمل تجارى وجميعها أمور تتطلب توجيه الموارد المالية تبعا لها.

أما إذا بلغ راتبك الذروة وأصبح مصروفك الحالى أقل فهنا يمكنك أن تولي عملية زيادة الدخل المزيد من الاهتمام.إن سنوات التقاعد تعمل على تأكيد ضرورة وجود إيراد أو دخل يحقق الاكتفاء للمتقاعد وفى الوقت نفسه عليك الاخذ بعين الإعتبار بمسألة التضخم المالى للمحافظة على نمو استثماراتك ، كما يمكنك توفير رأس مال بالاستثمارات المتنامية لافادة الاجيال القادمة.

ولهذا فقبل الاستثمار عليك ان تسأل نفسك ( لماذا أنا احتاج إلى تنمية نقودى ومتى أريد ان استخدمها؟) وبعبارة أخرى هل تريد ان توفر لغرض شراء شئ معين وثمين وغالى فى المستقبل القريب أو …. ألخ. إن من المهم أن تعرف لمإذا تريد ان تستثمر وإلى أى حين وذلك حسب أهدافك الاستثمارية لأن الاستثمار القصير الأجل يتطلب أهداف مختلفة عن الاستثمار طويل الأجل.

فإذا قررت أن توفر لشراء غرض ثمين فإنك تحتاج الحصول على نقودك بعد فترة قصيرة نسبيا. فى حين إذا كنت فى العشرينيات من العمر وتقوم بالتوفير للمستقبل فانه ليس هناك حاجة أن تكون نقودك فى متناول يدك، بمعنى أنه بإمكانك أن تزيد فى المخاطرة باستثمار نقودك بطرق تمكنها من أن تتضاعف خلال مدة طويلة. وحين تحدد الفترة الزمنية المطلوبة للاستثمار فعليك أن تتذكر العوامل الأربعة الآتية:

العامل الاول:

كم هى أهمية نمو رأس المال لديك ؟ إن النمو هو المعدل الذى تتزايد فيه نقودك خلال زمن الاستثمار. فإذا كنت بحاجة إلى الوصول إلى نقودك بعد فترة قصيرة فإنك قد تبحث عن فرصة توفر لك معدل نمو ثابت وآمن. أما إذا كنت تريد استثمار نقودك لأجل طويل فبإمكانك أن تكون مرتاحا بوضع نقودك فى الأوراق المالية التى يمكن أن تقدم لك معدل نمو عالى خلال مدة من الوقت. على سبيل المثال إذا كان إختيارك للإستثمار فى الأسهم والسندات فالعائد على تلك الأوراق المالية قد يتقلب خلال مدة الاستثمار ولكن ذلك سوف لن يؤثر على احتياجاتك اليومية. والذى يهمك فعلا هو كيفية أداء الاستثمار مع مرور الوقت.

إن الاستثمارات الطويلة الأجل تتأثر بعوامل مثل معدل التضخم فأنت قد تخسر نقودا خلال الأجل القصير ولكنها تظل قادرة على النمو خلال أجلها الطويل المحدد. ما يهمك هو ليس تباطؤ معدل النمو خلال فترة معينة من الوقت وإنما إذا كنت تحقق معدل نمو مرتفع مع مرور الوقت.

العامل الثانى:

العائد هى مثل النمو وهى الفائدة أو ربح الأسهم الذى يدفع لك عن استثمارك ويمكن أن تختلف فى أهميتها إعتمادا على إحتياجاتك. حسابات التوفير تميل على إعطاء عائد بنسبة مئوية قليلة فى حين إن السندات يمكن أن تعطى عائد بنسبة مئوية أعلى.

وإذا كنت توفر للمستقبل البعيد "المدى الطويل" فإنك قد تبحث أيضا عن استثمارات تنتج عائد مناسب بحيث تعيش مرتاحا من الفائدة عندما تتقاعد فعلا. وعندما تتقاعد يمكنك إعادة استثمار بعض المال فى شهادات إيداع لكى يمكنك من إستلام عوائد ثابتة يمكن الإعتماد عليها.

العامل الثالث:

والتالي من الأهمية أن تأخذه بعين الاعتبار هو الدخل. فإذا كنت تستثمر لهدف قصير الأجل مثل مقدم شراء سلعة أو شراء غرض ما . فإنك تحتاج لاستثمار آمن ويمكنك تحويله إلى مبلغ نقدى بسهولة. و شهادات الإيداع هى المثال على هذا النوع من الاستثمار حيث أن العائد (الدخل) الدوري المنتظم الذى تقدمه يكون اقل أهمية.

العامل الرابع:

وهو العامل الأخير والأكثر أهمية (خطورة) و هو احتمال خسارة بعض أو كل استثمارك. فكل مستثمر لديه مستوى متفاوت ومختلف من المخاطر. فالمستثمرون المحافظون سوف يبحثون عن فرص تقدم لهم بعض الإجراءات للسيطرة على عوائدهم مثل سندات التوفير ذات المعدل المضمون من العوائد. وقد يختار المستثمرون المحافظون أن يتركوا بعض الفرص ذات النمو العالى وذلك للمحافظة على نقودهم فى استثمارات بمعدل عوائد مضمونة بدرجة أكبر.

هناك قوى كثيرة تؤثر على مستوى الخطورة فمثلا إذا اشتريت سندات فسوف تلاحظ ان استثمارك يرتفع وينخفض مع أسعار الفائدة المتغيرة. فعندما تنخفض أسعار الفائدة يرتفع سعر السهم وبالعكس. وكذلك فان النقود المستثمرة فى الأسهم سوف تتحمل بعض المخاطر فمثلا أن الإقتصاد الجيد أو الأرباح الجيدة لشركة ما تمتلك فيها أسهما قد يعنى أن قيمة أسهمك ترتفع أما إذا ضعف الاقتصاد أو إذا تعرضت الشركة التى تمتلك أسهم فيها لدعاية سلبية فان سعر السهم قد ينخفض. إن تحمل بعض المخاطر يعنى ثباتك وخروجك سالما من الفتور والإنكماش فى قيمة أسهمك على أساس ان السعر سوف يعود للارتفاع وان قيمة أسهمك سوف تحتفظ بمعدل نمو عالى بمرور الوقت.

ومثل المكونات الأخرى لخطة الاستثمار فان أهمية المخاطرة فى استثماراتك يمكن إن تكون مختلفة ويعتمد ذلك على ما يلى : اين موقعك فى إطار مدة استثمارك؟ حيث ان المستثمرون لأجل قصير يبحثون عن استثمارات مستقرة ومتينة واقل خطورة. وقد يقبل المستثمرون لأجل طويل أن يتحملوا قدر محدد من عدم الثبات لغرض تحقيق هدفهم النهائى بالحصول على عائد عالي.

وبسبب جميع هذه العوامل فان النمو والعائد والدخل والخطورة سوف تتغير خلال فترة حياتك وأنها لفكرة جيدة أن تعيد تقييم احتياجاتك دوريا. وتذكر إن أحداث الحياة الهامة مثل ولادة طفل أو شراء بيت أو التقاعد سوف تؤثر على استراتيجية استثمارك.

ولذلك وجود خطة مالية مبنية على أساس صحيح هى المفتاح لقدرتك على الاعتماد على النفس وتأمين حياتك المالية حيث يمكنك تقييم الوضع المالى الراهن الذى تعيش به وبناء خططك واختياراتك المستقبلية اعتمادا عليه بحيث تكون استثماراتك طويلة الأمد وواقعية للوصول لأهدافك المبتغاة، والتى من الممكن ان نحددها فى ثلاثة أهداف هى:

- الحفاظ على رأس المال.
- الحصول على إيراد.
- زيادة قيمة رأس المال.

دراسة وتحليل الأسهم

إن دراسة وتحليل الأسهم من الأساسيات لأن الاستثمار مغامرة لا يستطيع إنسان أن يتنبأ بنتائجها المستقبلية (إحصل فقط على كل الحقائق التى تستطيع الحصول عليها، إدرس الأسهم التى ترغب الاستثمار بها وحاول الاستمتاع بالعملية فالعثورعلى أسهم جيدة كالبحث عن الذهب، فهناك توقع عال وأخطاء تحدث وكما يقال " ليس كل ما يلمع ذهبا " بمعنى ليس هو ما تبحث عنه).

ومن خلال دراسة وتحليل الأسهم يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغي عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الإقدام على شرائها. وكما هو الحال دائما "المعرفة قوة" وفى حال الاستثمار هى مصدر للراحة أيضا.

فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم فأنها ستدفعك إلى الإمام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الإشاعات والأخبار والتقارير الإخبارية، فبينما يفكر الآخرون فى بيع الأسهم بسبب إعلان يلحق الضرر بشركة ما على المدى القصير يمكنك ان تصمد أمام العواصف لأنك تفهم الطبيعة الحقيقية للأخبار وقد تكون فرصة ان تشترى المزيد من الأسهم.

تكوين المحفـظة

عند تحديدك أهدافك الاستثمارية ضع خطة وحدد الأسلوب المتبع، قم بتحديد خليط من الأسهم أو الموجودات المالية يناسبك لتحقيق تلك الأهداف لتكوين محفظة استثمارية.

وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريده من مجموعة الاستثمارات تلك وعلى نفس المستوى من الأهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية. فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن اكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتي تأتى بأرباح جيدة أما إذا كنت من النوع المجازف فانك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الأكثر اندفاعا ومخاطرة.

إن الاستثمار الحذر يقتضى إعداد استثمارات منتشرة على مجموعة من الاختيارات الاستثمارية. ولعدم وجود ضمانات عن كيفية نمو أموالك بمرور الوقت فان تقسيم أموالك بين اختيارات استثمارية مختلفة يمكن أن يساعد على حمايتك إذا لم يكن أداء بعض استثماراتك جيدا بالمقارنة مع استثماراتك الأخرى.

وعندما تقوم بما ذكر فسوف تكون فى حينها مستعداَ لتكوين حافظة أوراق مالية. إن حافظة الأوراق المالية هى جميع استثماراتك : جميع أسهمك وسنداتك وأموالك النقدية والعملات والعقارات.

وأخيرا إن احتياجاتك إلى محفظة استثمارية متنوعة قد تتغير بمرور الوقت ولهذا فالتنويع فى المحفظة الاستثمارية يخفض من المخاطر التى قد تواجهها. وننصح أن تضع فى ذهنك هذه المكونات عند تكوين محفظتك الاستثمارية وهى:

- إعرف ما تمتلك وما ستمتلك

من خلال الاستثمار يمكنك تعلم الكثير عن الشركات والصناعات ولكن ينبغى عليك أن تفهم الأسهم فهما جيدا قبل الاقدام على شرائها. فإذا كانت لديك معرفة جيدة بصناعة أو بأسهم معينة فانها ستدفعك الى الامام وتتقدم على مستثمر يشترى ويبيع حسب الاشاعات أو النصائح فكيف لهم أن يتخذوا قرارات على ضوء معلومات إذا لم يكونوا على علم بما يمتلكون؟ ولهذا احرص على ألا تكون ممن لا يعرفون ما يمتلكون.

- تنويع محفظتك

هناك العديد من المستثمرين المحترفين ممن لا يفعلون ذلك فهم يركزون على بضعة أسهم ممتازة ويحرصوا على التشبث بها لمدة طويلة، إنك لست محترفا فلا تضطرب فبالتنويع يمكنك تحاشى ألم ومرارة التقلب والتغير العنيف للنوع الواحد من الأسهم، لهذا فأن توزيع محفظة استثماراتك فى خمسة صناعات من أجل التنويع وفى عشرة انواع من الأسهم عملية تبعث الطمأنينة.

- إعمل واجبك

إذا لم تكن لديك الرغبة فى البحث عن الأسهم فلا تفعل!! اشتري بدلا منها سندات أو صكوك مالية متداولة ومتبادلة بدلا منها، هذا وقد أصبح البحث عن المعلومات اسهل بكثير بفضل الإنترنت ولكى تبقى على علم باسعار استثماراتك ، يمكنك ان تجد كل نسبة تحتاجها فى التقارير المتنوعة المتوفرة فى الإنترنت.

- اعرف نفسك

وأنت تفكر فى تكوين محفظة استثمارية ، فكر بما تريد من تلك المجموعة من الاستثمارات وعلى نفس المستوى من الاهمية فكر كيف سيؤثر عليك ذلك الاستثمار من الناحية العاطفية فإذا كنت شخصا محافظا فى كافة أطوار حياتك فإنك حينئذ ستشعر بتحسن أكبر بشراء الأسهم المتدنية الأسعار والتى تأتى بأرباح جيدة فإذا كنت دائما على الجانب الايمن من الحد الأعلى للسرعة فى عداد سيارتك فإنك قد ترغب فى شراء خليط من الأسهم الاكثر اندفاعا.

- لا تستخدم هامشا Margin (قرض مالي) واذا فعلت فاستخدمه بشكل ضئيل

شراء الأسهم بهامش يعنى أن تقترض نقودا لتشترى بها الأسهم، لا حاجة لك فى معرفة كافة التفاصيل هنا اعرف فقط إن الشراء بهامش يعنى اقتراض المال لشراء الأسهم فإذا هبطت أسعار الأسهم التى اشتريتها فعليك أن تضيف نقودا أخرى من عندك لتعويض تلك الخسارة فإذا لم يتوفر لديك نقودا اكثر فسيقوم الوسيط المالى ببيع ما لديك فدعنا نتأمل ذلك السيناريو : قمت بشراء أسهما مستعينا بقرض من الوسيط المالى وبعدها إنخفض سعر السهم وهبط بشكل سريع. حسابك يخسر نقودا ، تستدعيك الشركة المقرضة (الوسيط المالي) لك وتقول لك إنك تحتاج نقودا أكثر وأنت لا تجد عندك تلك النقود وتهبط الأسهم بشكل اكبر فى اليوم التالى إلى مستويات كبيرة ولا يمكنك عندها إلا إطلاق الصرخات لقد تم بيع أسهمك من قبل الوسيط المالى دون الرجوع لك.

- تقبل الخسائر

قد تنجح فى شراء أسهم رابحة فى جزء من الوقت نأمل أن تكون أفضل من نسبة معقولة ولكن إذا كنت صبورا فإن أسهمك الرابحة ستعود بالفائدة عليك وتكافئك بشكل جيد جدا . وإذا كان لديك أسهما خاسرة تخلص منها بعد أن تكون أنت من حدد مقدار الخسارة المتوقعة (حدد الخسارة مسبقا).

مراجعة وتقييم أداء المحفظـة الاستثمارية

أحد أهم جوانب الاستثمار هو أن يقبل الافراد المسئولية عن إختياراتهم. فنقودك ومحفظتك هى خلاصة مجهودات عملك وقراراتك ونموها وإزدهارهما. فقم بمراجعة محفظتك المالية باستمرار للتأكد من أنك تسير فى المسار الصحيح أو لإجراء أى تعديل تستوجبه أي تطورات أو أزمات طارئة.

ولهذا عليك أن تختار الاستثمار فى شركات كبيرة راسخة لها سجل متين بنمو أرباحها الذى يرتبط فى كثير من الأحيان بعوائد أسهمها.

الأوراق المالية

1. الأسهم ( Stocks )
2. مصطلحات الأسهم
3. قيم الأسهم
4. أنواع الأسهم
5. الملكية
6. حقوق الملكية
7. تقسيم الأسهم
8. التقسيم الطبيعي
9. التقسيم العكسي
10. الحقوق الأخرى
11. الأسهم الممتازة
12. أنواع الأسهم الممتازة
13. إيصالات الإيداع المريكية
14. الكفالات

الأسهم (Stocks)

الشكل السائد من أشكال العمل التجاري في الولايات المتحدة اليوم هو الشركات التجارية المساهمة وجميع هذه الشركات التجارية تقوم بإصدار أسهم عامه كل سهم يمثل وحده ملكية في (سهم من) الشركة. ويجب أن تكون جميع الشركات الأمريكية مسجلة في بعض الولايات طبقاً لقوانين تلك الولاية . ويطلق على هذا التسجيل إسم النظام الأساسي للشركة ويتضمن:

* الإسم و الغرض وطبيعه العمل التجاري .
* عدد ونوع الأسهم المعروضه (الأسهم المصرح بها).
* واجبات المسئولين التجاريين.
* أسماء وعناوين أعضاء مجلس إدارة الشركة الاصلية.

وأولئك الذين يملكون أسهم عامه لهم بعض الحقوق ولكن بمسئولية محدوده، بمعنى أنهم مسئولين فقط عن المبلغ الذي دفعوه نظير أسهمهم وليس عن أي دين خاص بالشركة. وقبل الإستطراد أكثر من ذلك دعونا نعرف بعض المصطلحات المستخدمه فيما يتصل بالأسهم.

مصطلحات الأسهم

- الأسهم المصرح بها للتداول (Authorized Stock)

كما تمت الإشارة إليه أعلاه فإن تسجيل الشركة يحدد عدد الأسهم التي يجوز للشركة إصدارها . ويشار إلى هذا المقدار المسموح به إسم (الأسهم المصرح بها) للتداول.

- الأسهم الغير مصدرة (Unissued Stock)

وهي أسهم مصرح بها ولكن لم تصدرها الشركة بعد. ومعظم الشركات تصدر اسهماً أقل من المصرح بها وتحتفظ بالباقي لإستخدامها في المستقبل.

- الأسهم المصدرة (Issued stock)

وهى الجزء من الأسهم المصدرة المباعة للمستثمرين.

- الأسهم المعروضة للتداول (Outstanding Stock)

وهي الأسهم المصدرة الموجوده حالياً لدى عامة الجمهور. مع ملاحظة إن ذلك لاينبغى أن يتطابق بالضرورة مع الأسهم المصدرة وذلك لأن بعض الأسهم المصدرة تعتبر سندات خزانة.

- أسهم الخزانة (Treasury Stock)

وهي الأسهم الغير مدفوعة التي حصلت عليها الشركة مره أخرى من خلال الشراء من السوق المفتوح أو بواسطة وسائل أخرى وهذا ما يطلق عليه إسم أسهم الخزانة. ويمكن الإحتفاظ بأسهم الخزانة أو إعاده إصدارها أو إلغائها.

وأسهم الخزانه لا تحمل أي حق في التصويت أو في تحصيل حصص أرباح ولا تستخدم في حساب أرباح كل سهم . وهي بصوره عامه لا تعتبر جزء من رأسمال الشركة.

قيم الأسهم

القيمة الإسمية: (Par Value)

قيمة تعسفية يتم تخصيصها عند إصدار السهم وتطبع على شهادة السهم، ومن الناحية التاريخية فقد تم إستخدام القيمة الإسمية كقيد تجاري. وعادة ما يتم وضعها بسعر منخفض نظراً لأن ضرائب بعض الولايات تستند اليها. وهذه القيمه ليست لها ايه علاقه باي تقسيم اخر للسهم. وبالنسبه للسهم الصادر بسعر يتجاوز القيمه الإسمية فإن الفرق يرحل في الدفاتر المحاسبية على أنه تم دفعه بصورة زائدة وأحياناً يتم إصدار السهم بدون أيه قيمه إسمية.

- القيمه الدفتريه (Book Value)

على خلاف القيمة الاسمية فإن القيمة الدفترية لسهم ما تعكس القيمه الصافيه للشركة، حسبما يتم تحديده بإستخدام المبادئ المحاسبية المتعارف عليها، مقسومه على عدد الأسهم المعلقه.

- القيمة السوقية ( Market Value )

هذه ببساطة القيمة التي يتم تخصيصها للسهم في السوق مثل القيمة الحالية المعروضة .

أنواع الأسهم

غالباً ما يتم تصنيف الأسهم حسب الأهداف المختلفة للمستثمرين أو الخطط الاستثماريه. وهذه الفئات إنسيابيه إلى حد ما ولكن المصطلحات تستخدم بصوره كبيرة لوصف الأسهم أو مجموعات الأسهم وهي:

1- الأسهم الزرقاء (Blue Chips)
2- أسهم النمو ( Growth Stocks)
3- أسهم الدخل (Income Stocks)
4- الأسهم الدفاعية ( Defensive Stocks)
5- الأسهم الدورية ( Cyclical Stocks)
6- الأسهم المضاربة (speculative Stocks)

الأسهم الزرقاء الممتازة ( Blue Chips)

وهي أسهم شركات ضخمة راسخة لها تاريخ طويل من الأرباح ودفعات أرباح منتظمة للمساهمين. وهي تعتبر من أقل الشركات مخاطرة بالنسبه للمستثمرين، وتستهوي أولئك الذين يسعون إلى كلا من الدخل الجاري والأرباح على المدى الطويل.

- أسهم النمو ( Growth Stock )

وهي أسهم في شركات أظهرت القدرة على النمو بمعدل أسرع من الشركات الأخرى المناظرة. ونظراً لأن هذه الشركات مهتمه بالنمو فأنها غالباً ما تعتمد استثمار معظم أو جميع أرباحها القوية ولذلك فإن حصص الأرباح قد تكون صغيرة أو معدومه. وهي مناسبه للمستثمرين الذين يسعون بصوره مبدئيه للحصول على أرباح رأسمالية على المدى الطويل بدلاً من الدخل. وهي تميل إلى كونها سريعه التغيير وبالتالي كبيرة المخاطرة مقارنة بمعظم الأسهم.

- أسهم الدخـل ( Income Stock)

وهي أسهم الشركات المشتغلة بصناعات ناضجة والتي تميل إلى دفع جزء ملموس من دخلها كحصص أرباح. وشركات الخدمات هي مثال ممتاز على ذلك، فهي مناسبة لأولئك المستثمرين الأكبر سناً في معظمهم والذين اهتمامهم الرئيسي هو الدخل الجاري بدلاً من الأرباح الرأسمالية.

الأسهم الدفاعية (Defensive Stock)

وهي أسهم شركات بالرغم من انها عادة ما لا تتأثر بدورة العمل التجاري لذلك فأرباحها تستمر حتى عند تقلب الإقتصاد. والمثال على ذلك هي الأسهم في الشركات المعروفة بأنها تزدهر في الأوقات الصعبة.

الأسهم الدورية (Cyclical Stock)

وهي أسهم في شركات تعكس عائداتها الإقتصاد ككل بمعنى أنها تزدهر عند إزدهار الإقتصاد وتبطئ عند تعثر الإقتصاد. أسهم صناعة السيارات تتصرف بهذه الطريقه في جميع الأوقات. وهذه الأسهم تحوز على إهتمام المستثمرين الذين يشعرون بأنهم يمكنهم الإستفاده من الإندفاع المستقبلي للإقتصاد.

أسهم المضاربة (Speculative Stock)

وهي الأسهم التي لها أرباح جاريه ضعيفة أو معدومة ولكنها من المحتمل أن تحقق أرباح رأسمالية ضخمة. والأمثلة على ذلك تتضمن شركات التقنية الحيوية مع شركات العقاقير أو التغذية الجديدة التي تبلغ عن إكتشاف ضخم. وهذه استثمارات خطرة ومن المحتمل أن تفقد تلك الإفتراضات إذا لم تحقق الشركة ما تطمح اليه.

تقسيم السهم (Stock splits)

أحياناً ما تعلن الشركة عن إقتسام الأسهم، نقصد بذلك إعلان يفيد بأن كل سهم قديم يساوي حالياً عدد من الأسهم الجديدة. وهذا لا يغير القيمة الكلية للشركة وبالتالي فإن القيم الاخرى تتغير بنسبة وتناسب. ويجب اعتماد الأسهم المقسمة والتي تزيد عدد الأسهم المصرح بها أو تغير القيمة الإسمية من قبل المساهمين.

مثال:

سهم بقيمة إسميه 1 دولار وبقيمة سوقية قدرها 20 دولار تم تقسيمة إلى سهمين بدلاً من سهم واحد يصبح الآن ضعف عدد الأسهم المصرح بها، وتصبح قيمة كل سهم الإسميه قدرها 50 سنت. وكل سهم غير مدفوع ستصبح قيمته السوقية الان 10 دولار.

التقسيم العكسي ( Reverse Splits)

التقسيم العكسي يعنى أن كل سهم قديم يساوي الآن بعض كسور السهم الجديد.

مثال:

عندما تصبح ثلاث أسهم سهم واحد بالتقسيم العكسي فإن 300 سهم من الأسهم القديمة تصبح 100 سهم من الأسهم الجديده. وسوف تتضاعف القيمة الإسمية والقيمه السوقية ثلاثه أضعاف.

شراء وبيع الأوراق المالية

أن الأسعار هي أساس كل التعاملات لذا فلا بد من النظر إلى كيفية فهم تحديد الأسعار و تكوينها. والفهم الجيد لكيفية تحديد الأسعار فى البورصات المختلفة والمعرفة الوافية للانواع المختلفة لأوامر البيع والشراء يقلل من معدل المخاطرة ومن ثم فسوف تكون فى موقف يسمح لك ببدء عملية التداول (البيع/الشراء).

فأسعار الأسهم يحكمه العرض والطلب (Supply & Demand) حيث يقوم المستثمرون والمضاربون بعرض أوامر الشراء والبيع فى البورصة من خلال الوسيط المالى وحينما يتساوى سعر الشراء مع سعر البيع فسوف تتم الصفقة حينئذا. على سبيل المثال سهم شركة XYZ

آخر سعر للسهم = 87
طلب سعر الشراء =90
عرض سعر البيع = 92

وسعر الشراء Bid هو أفضل سعر يمكن أن يدفعه المشترى وسعر البيع Ask هو أقل سعر يمكن أن يبيع به البائع الأسهم. وبعد أسعار البيع والشراء يوجد هناك العديد من أوامر البيع والشراء التى تكون موجودة فى سجل أوامر البيع والشراء كما هو مبين أدناه:

مثال رقم (1)

أمر الشراء (Bid) الكمية (عدد الأسهم) أمر البيع (Ask) الكمية (عدد الأسهم)
79.5 200 80 200
79 100 81 300
75 400 85 500
70 1000 90 3000
69 100 92 100

في هذا المثال لن تتم أى صفقة (بيع/شراء) لأن أمر الشراء لا يساوى أمر البيع من حيث السعر وأن كان هناك تماثل فى عدد الأسهم (الكمية) المعروضة للبيع.

مثال رقم (2)

أمر الشراء (Bid) الكمية (عدد الأسهم) أمر البيع (Ask) الكمية (عدد الأسهم)
80 200 80 200
79.5 200 81 300
79 100 85 500
75 400 90 3000
70 1000 90.5 400
69 100 91 100

في هذا المثال ستتم الصفقة (بيع/شراء) لأن أمر الشراء يساوى أمر البيع من حيث السعر وأن كان هناك تماثل فى عدد الأسهم (الكمية) المعروضة للبيع.

أنواع الأوامر

يعتبر رد الفعل السريع والتوقع الجيد إحدى أهم الضمانات الأساسية فى السوق التى تكون ذات حساسية كبيرة للإتجاهات الجديدة فالفهم الجيد للأنواع المختلفة من أوامر البيع والشراء سوف تساعدك على وضع استراتيجية استثمارية مميزة بدون الحاجة إلى متابعة السوق على أساس يومى.

ولهذا عليك أن تتعرف على جميع الأنواع المختلفة من الأوامر التى يمكن ان تصنفها كإستراتيجية لمساعدتك للتحكم فى سعر التنفيذ وتوقيت السوق. إن النقاط التالية تتضمن شرحا للأنواع المختلفة من الأوامر بما فى ذلك أوامر السوق والأوامر المحددة وأوامر الإيقاف وكيفية البيع على المكشوف بالإضافة إلى المتطلبات الهامشية (القروض) التى ترافقه وفيما يلى أنواع الأوامر:

1- أوامر طلب السوق(الشراء أو البيع) Market orders

يجب أن يتم تنفيذ أمر السوق بأفضل الأسعار المتوفر عندما يصل هذا الأمر ( البيع / الشراء) إلى الوسيط المالي أو صناع السوق. وعليك أن تتذكر بأن السعر الذى يتم فيه فى النهاية تنفيذ الأمر قد يكون مختلفا تماما عن السعر المعروض الذى حصلت عليه قبل أن تقوم بتثبيت أمر البيع أو الشراء. والسبب هو أن أسعار الأسهم فى السوق تتغير بسرعة وبصورة مستمرة أثناء مرور الثوانى والدقائق. ان أوامر السوق تضمن التنفيذ ولكنها لا تضمن التنفيذ بسعر معين.

2- أوامر الطلب المحددة (الشراء أو البيع ) Limit orders

وعلى عكس أوامر السوق (البيع أو الشراء) هناك نوع آخر من الأوامر تسمى الأوامر المحددة والتى فى الحقيقة تضمن السعر ولكنها لا تضمن التنفيذ. أن الأوامر المحددة قد سميت بهذا الأسم لأنك تضع حداً للسعر الذى أنت على استعداد لقبوله لبيع أو شراء الأسهم. وبطبيعة الحال فإنك سوف تقبل بأسعار أفضل مما حددته إذا كان بإمكانك الحصول عليها وهذه أمثلة توضح كيف يمكن إستخدام الأوامر المحددة:

أمر محدد للشراء Buy limit order

إذا كانت أسهم شركة مايكروسوفت تباع بسعر 75 دولار للسهم الواحد. وكنت تعتقد باستخدام خبرتك بان السهم يمكن أن يهبط على المدى القصير إلى مستوى 70 دولار ثم يعاود الارتفاع بقوة، فانك تقوم بتثبيت أمر محدد لشراء أسهم شركة مايكروسوفت بسعر 70 دولار ويتم تثبيت الأوامر المحددة بأسعار بعيدة عن سعر السوق (تكون اقل من سعر السوق عندما ترغب فى الشراء واكثر من سعر السوق عندما ترغب فى البيع) وبعد هذا يقوم الوسيط المالى بالتهيؤ لتنفيذ طلبك وعندما يصل سعر السهم إلى 70 دولار يتم تنفيذ طلبك أو أفضل من هذا السعر قد يكون 69.5 دولار مثلا.

أمر محدد للبيع Sell limit order

أنت تمتلك أسهم شركة مايكروسوفت التى يتم تداولها بالسوق حاليا بسعر 75 دولار. وأنت تعتقد ان السعر سوف يرتفع إلى 80 دولار وتعتقد أيضا انه سوف ينخفض بعد ذلك. وانك تريد أن تبيع السهم عندما يكون مرتفعا وتريد التخلص منه قبل أن ينخفض كثيرا ولذلك فانك تقوم بتثبيت أمر محدد للبيع بسعر 79 دولار وبعد هذا يقوم الوسيط المالى بالتهيؤ لتنفيذ طلبك وعندما يصل سعر السهم إلى 79 دولار يتم تنفيذ طلبك أو أفضل من هذا السعر قد يكون 79.5 دولار مثلا.

مخاطر الأوامر المحددة:

توفر لك الأوامر المحددة تحكما اكبر بسعر التنفيذ ولكن نفس هذا التحكم له مخاطر محددة عليك أن تدركها:

1- ضياع فرصة شراء أو بيع أسهم:

قد لا يصل سعر السهم أبدا إلى سعرك المحدد وبالتالى فان أمرك المحدد لن ينفذ وعلى سبيل المثال فى الأمر المحدد للبيع المذكور أعلاه إذا وصل سهم شركة مايكروسوفت إلى سعر 78 دولار فقط ثم بدأ بالإنخفاض فأن أمرك المحدد لن ينفذ وتظل الأسهم ملكا لك بعد هبوط سعرها.

2- عدم القدرة على التنفيذ:

حتى إذا وصل سعر السهم واجتاز سعرك المحدد فان أمرك المحدد قد لا ينفذ إذا كانت هناك أوامر تم تثبيتها قبل أمرك وبنفس سعرك المحدد. أن الأوامر التى تسبق أمرك بالتنفيذ يجب أن تنفذ أولا وربما قد لا يكون هناك عدد متوفر من الأسهم لتنفيذ أمرك عندما يحين دورك.

3- أوامر الإيقاف (شراء أو بيع) Stop orders

إن الغرض الرئيسى من استخدام أوامر الإيقاف هو لتحديد الخسارة من مواقع مربحة طويلة أو قصيرة الأجل ، وهذا سبب تسميتها أيضا بإسم أوامر إيقاف الخسارة. ومع أنها مشابهة للأوامر المحددة إلا إن لأوامر الإيقاف خاصية معينة تميزها عن غيرها. فعلى عكس الأمر المحدد الذى يمكن تنفيذه فقط بسعر محدد.

فإن أمر الإيقاف يصبح أمر سوق يتم تنفيذه بأفضل الأسعار المتوفرة. ونتيجة لذلك فهناك حالات استثمار يتم فيها تنفيذ أمر الإيقاف بسعر يزيد أو يقل كثيرا عن سعر الإيقاف المحدد وقد لا يكون ذلك السعر المرغوب به من قبل المستثمر كما أنه قد لا يكون مقاربا للسعر الذى ضمنه المستثمر. ولا توجد ضمانات تختص بتنفيذ الأمر بنفس الأسعار المطلوبة.

ولهذا ننصح باتخاذ الحذر حينما تنفذ هذه الأوامر حيث قد يكون الفارق بين سعر العرض والطلب كبيرا ولهذا لا بد أن نضع فى اذهاننا أنها سوف تنفذ طبقاً لسعر السوق ولن تكون محدودة بأى شئ أخر.

أمر إيقاف للبيع Sell stop orders

إذا كنت اشتريت أسهم شركة مايكروسوفت بسعر 90 دولار وارتفع سعر السهم إلى 99 دولار وكنت تعتقد انه سوف يهبط ولذلك فانك تقوم بتثبيت أمر إيقاف للبيع بسعر 97 دولار لحماية معظم ربحك فإذا إنخفض سعر السهم إلى 97 دولار يتحول أمر الإيقاف للبيع sell stop order إلى أمر سوق market order. وفى تلك النقطة يكون طلبك جاهزا للتنفيذ بالسعر التالى المتوفر فى السوق والذى قد يكون 97 دولار أو أقل منه.

أمر إيقاف للشراء Buy stop order

يستخدم أمر الإيقاف للشراء على نطاق واسع لحماية أرباح من بيع مكشوف ناجح short sell . دعنا نقول إنك ( Shortedقمت بالبيع على المكشوف) أسهم شركة مايكروسوفت بسعر 90 دولار وبدأ سعر السهم بالهبوط حتى وصل إلى سعر 80 دولار ولأنك تتوقع من أن السعر قد يبدأ بمعاودة الارتفاع فانك تثبت أمر إيقاف للشراء بسعر 84 دولار لتغطية مركزك المكشوف وحماية أرباحك. فإذا كان السهم من الأسهم المدرجة على قائمة البورصة فان أمر الإيقاف يصبح أمر سوق عندها يتم التداول بسعر الإيقاف فى سوق الأوراق المالية بمبلغ 84 دولار.

استثمار النمو واستثمار القيمة

إن استثمار النمو واستثمار القيمة هوالمقياس الأهم بين المستثمرين لذا يجب أن تحدد أى نوع من المستثمرين أنت. فهناك نوعين منهم هما : مستثمرى النمو ومستثمرى القيمة. فمستثمروا النمو يبحثون عن شركات ذات نمو متزايد فى المبيعات والأرباح المستقبلية لهذا يرغب هؤلاء بشراء أسهم هذه الشركات فكلما نمت مبيعات أرباح الشركة بصورة اسرع كلما أمكن الاعتماد عليها و كلما كان المستثمرين على استعداد لدفع المزيد لشراء أسهمها. لذا فهم ينظرون إلى ما هو التوقع المستقبلى لهذا السهم ويذهبون إليه على أمل إستمرار تواصل وتزايد الأرباح المستقبلية. ولهذا فهم يشترون القوة الدافعة للسهم وهذه هى طبيعة استثمار النمو.

ومع هذا فإن مستثمري النمو حذرين جدا فى مراقبة أداء شركات النمو حيث إن أى فشل فى التوقعات للأرباح المستقبلية معناه تدهور فى أسعار هذه الشركات. ولهذا فإنهم يشترون عندما تأخذ الأسعار فى الارتفاع ويبيعون من أو إشارة دالة على إنخفاض السعر.

أما مستثمرو القيمة فإنهم يبحثون عن الأسهم المعروضة بأقل من قيمتها الدفترية أو السوقية أو الرخيصة حيث يقومون بالمقارنة بين أسعار الأسهم حسب المعايير المختلفة لعمل الشركة مثل أرباحها، أصولها، تدفقاتها النقدية وحجم مبيعاتها. ولهذا فإن مستثمروا القيمة إنتقائيون فى إختيار الأسهم.

لذا عليك التفكير فى النمو والقيمة كعقدة الحبل لا إنفكاك بينهما. ولهذا فإن المزج بين الأسلوبين هو اتجاه استثمارى ناجح. وفى كلا الحالتين فإن المستثمرين يريدون شراء أسهم الشركات التى لها مستقبل واعد فى تنامى الأرباح. والفرق هو أن مستثمرى النمو عادة ما يشترون أسهم هذه الشركات عندما تكون آخذه فى النمو باتجاه تحقيق أرباح مستقبلية، بينما عادة ما يشترى مستثمرى القيمة أسهم تلك الشركات عندما يكونوا مستعدين لبدء العمل أو عندما يقومون بالتعافى من مشكلة صادفتهم.